كشف لاعب فريق الهلال السعودي، بندر الرزيحان، عن وجود بند محدد ومهم في عقد اللاعب سعود عبدالحميد، ينص على التزام اللاعب بالعودة إلى صفوف نادي الهلال في حال اتخاذه قرارًا بالرجوع إلى منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين خلال الفترة القادمة.
وأوضح الرزيحان، خلال ظهوره الإعلامي في برنامج "المنتصف" الذي يُعرض على شاشة قناة الإخبارية، أن هذا البند تحديدًا قد يلعب دورًا حاسمًا ومؤثرًا في تحديد مسار مستقبل اللاعب سعود عبدالحميد خلال المواسم الكروية المقبلة، خصوصًا في ظل التطورات والمتغيرات التي يشهدها مسار اللاعب الاحترافي في ملاعب كرة القدم الأوروبية.
وأشار الرزيحان إلى أنه لا يمتلك معلومات مؤكدة حول ما إذا كان هذا البند المنصوص عليه في العقد سيتم تفعيله بشكل فعلي وحتمي في حال قرر اللاعب العودة إلى اللعب في الدوري السعودي للمحترفين، موضحًا أن هذا الأمر يعتمد بشكل أساسي على رغبة اللاعب نفسه، إضافة إلى رغبة إدارة نادي الهلال، إلى جانب الترتيبات والإجراءات القانونية المتعلقة بالعقد المبرم بين الطرفين.
الجدير بالذكر أن اللاعب سعود عبدالحميد كان قد غادر صفوف نادي الهلال في فترة الانتقالات الصيفية من عام 2024، متجهًا لخوض تجربة احترافية في صفوف نادي روما الإيطالي، في خطوة انتقالية اعتُبرت في ذلك الوقت من أبرز وأهم الانتقالات للاعبين سعوديين نحو عالم كرة القدم الأوروبية.
وخلال موسمه الأول مع الفريق الإيطالي العاصمي، لم يتمكن اللاعب من الحصول على فرصة المشاركة في المباريات بشكل منتظم وأساسي، الأمر الذي دفع إدارة النادي العاصمي إلى اتخاذ قرار بإعارة اللاعب إلى نادي لانس الفرنسي، وذلك بهدف توفير المزيد من الدقائق للاعب داخل أرضية الملعب، مما يساعده على استعادة مستواه المعهود.
ويأمل اللاعب في استعادة مكانته والمشاركة بشكل أساسي خلال تجربته الحالية مع نادي لانس الفرنسي، في الوقت الذي تتابع فيه الأندية السعودية وضعه عن كثب واهتمام بالغ، تحسبًا لقرار اللاعب بإنهاء تجربته الاحترافية في أوروبا والعودة إلى الملاعب السعودية قريبًا.
ويبقى مستقبل اللاعب سعود عبدالحميد مفتوحًا على عدة احتمالات وسيناريوهات مختلفة، بينما تشير العديد من المصادر الرياضية إلى أن نادي الهلال قد يكون هو الخيار الأقرب والأكثر ترجيحًا لاستعادة خدمات اللاعب في حال قرر العودة إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، وذلك استنادًا إلى البند المذكور في عقده.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة اتضاحًا أكبر في مسار اللاعب، خصوصًا مع اقتراب نهاية الموسم الكروي في الدوريات الأوروبية، وما قد يترتب على ذلك من قرارات مهمة وحاسمة تخص مستقبله الاحترافي في عالم كرة القدم.