تشهد أروقة نادي الهلال السعودي تطورات متسارعة بشأن مستقبل لاعب خط الوسط، عبدالإله المالكي، مع اقتراب موعد دخوله الفترة الحرة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، مما يثير التساؤلات حول وجهته القادمة.
يأتي هذا في ظل غياب أي تحركات رسمية من قبل إدارة نادي الهلال لتجديد عقد اللاعب حتى اللحظة الراهنة، مما يزيد من احتمالية رحيل اللاعب عن صفوف الفريق الأزرق خلال الفترة المقبلة.
وكشف برنامج "دورينا غير" عن أن عبدالإله المالكي سيصبح لاعبًا حرًا في شهر يناير المقبل، في حين لا يظهر نادي الهلال اهتمامًا جديًا بتجديد عقده على الرغم من اقتراب نهاية المدة المتبقية في عقده الحالي.
يواجه المالكي تحديات في الحصول على فرص للمشاركة بانتظام خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذي يرجح كفة رحيله عن الفريق في الفترة المقبلة.
أفادت مصادر مطلعة بأن نادي الدرعية يراقب عن كثب تطورات وضع اللاعب، في خطوة استباقية قد تمهد الطريق لمحاولة التعاقد معه بمجرد دخوله الفترة الحرة التي تسمح له بالتفاوض مع الأندية الأخرى.
يذكر أن عقد المالكي الحالي مع نادي الهلال ينتهي في 30 يونيو من عام 2026، مما يمنحه الحق في التفاوض مع أي نادٍ آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
تشير التقديرات إلى أن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، لا يضع اللاعب ضمن خططه للموسم القادم، وهو ما قد يفسر عدم وجود تحرك جاد من جانب الإدارة للإبقاء عليه في صفوف الفريق.
تتزامن هذه التطورات مع قيام نادي الهلال بإعادة تقييم شاملة لملف اللاعبين المحليين، وذلك بالتزامن مع قرب فتح نافذة الانتقالات الشتوية القادمة.
يبدو أن النادي يتجه نحو إعادة ترتيب أوراقه في مركز خط الوسط، خاصة مع وجود عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين الذين يشاركون بانتظام تحت قيادة المدرب إنزاغي.
تشير التوقعات إلى أن الأيام القادمة قد تشهد انطلاق مفاوضات أو تقديم عروض رسمية من قبل الأندية المهتمة، وذلك بعد دخول اللاعب الفترة الحرة التي تتيح له المجال للتفاوض مع مختلف الأندية.
تبقى رؤية المدرب والاحتياجات الفنية لنادي الهلال هي العامل الأبرز في تحديد مصير اللاعب، في انتظار ما ستسفر عنه التطورات القادمة في هذا الملف.