في تطور لافت، كشف الأمير نواف بن سعد، الرئيس الأسبق لنادي الهلال السعودي، عن حجم الوفر المالي الكبير الذي تمكن النادي العاصمي من تحقيقه، وذلك عقب إنهاء العلاقة التعاقدية مع النجم البرازيلي الشهير نيمار دا سيلفا بالتراضي بين الطرفين.
وكانت إدارة نادي الهلال قد أعلنت في وقت سابق وبشكل رسمي عن إنهاء عقد النجم البرازيلي نيمار في شهر يناير من العام 2025، وذلك بعد فترة قصيرة قضاها اللاعب بقميص الفريق الأزرق، حيث شارك في سبع مباريات فقط، وذلك بسبب سلسلة الإصابات المتكررة التي تعرض لها اللاعب والتي حالت دون استفادة الفريق من قدراته بالشكل الأمثل الذي كان مأمولاً بعد قدومه من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة تاريخية ضخمة.
وفي تصريحات حصرية أدلى بها الأمير نواف بن سعد عبر قناة "ثمانية" الفضائية، أكد وبصورة قاطعة أن نادي الهلال تمكن من توفير مبلغ مالي ضخم للغاية يصل إلى 80 مليون ريال سعودي بعد رحيل نيمار بالتراضي بين الطرفين.
وأوضح الأمير نواف بن سعد في معرض حديثه قائلاً: "نعم، نادي الهلال تمكن بالفعل من توفير مبلغ مالي كبير قدره 80 مليون ريال سعودي لحظة رحيل نيمار عن صفوف الفريق، وهذا المبلغ الضخم تضمن التسويات المالية المتفق عليها بين الطرفين، وكذلك العقوبات الانضباطية التي تم تطبيقها على اللاعب، وقد تمت مراجعة هذه الأمور بشكل رسمي ودقيق من جانب كل من الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الاحتراف ومركز الاستقطاب التابع للوزارة".
ويشمل هذا المبلغ الإجمالي الكبير، قيمة التسوية النهائية التي تم التوصل إليها مع اللاعب البرازيلي نيمار، بالإضافة إلى قيمة العقوبات الانضباطية التي تم فرضها على اللاعب قبل إنهاء العقد بصورة رسمية ونهائية.
وفي سياق منفصل، تطرق الأمير نواف بن سعد خلال حديثه للحديث عن نظام المواليد الأجانب في دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث قال: "أرى أنه عند توقيع العقود مع اللاعبين الصغار في السن، مثل لاعب يبلغ من العمر 20 عاماً على سبيل المثال، يجب أن يكون العقد طويل الأمد يمتد لفترة لا تقل عن 4 أو 5 سنوات وذلك لضمان الاستثمار الأمثل في هذا اللاعب، سواء كان الاستثمار فنياً أو مالياً".
وأضاف قائلاً: "من غير المنطقي على الإطلاق أن يتم توقيع عقد مع اللاعب لمدة سنة واحدة فقط، ثم يصبح اللاعب حراً بعد انتهاء مدة العقد، فهذا الأمر يضيع فرصة الاستثمار الحقيقي في هذا اللاعب ويحرم الأندية من الاستفادة القصوى من قدراته وإمكانياته".