يعيش النجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، مهاجم نادي الهلال السعودي، حالة من الإحباط وخيبة الأمل، عقب قرار المدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلو أنشيلوتي استبعاده من قائمة "السيليساو" لمباريات شهر أكتوبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
جاء القرار بمثابة مفاجأة غير متوقعة لعشاق الكرة البرازيلية قبل مشجعي الهلال، إذ يُعد ليوناردو من أكثر المهاجمين تألقًا في الموسم الحالي، حيث واصل هز الشباك بثبات سواء في دوري روشن السعودي أو على الصعيد القاري مع الزعيم، مما جعل كثيرين يرشحونه لتمثيل البرازيل في الفترة الدولية المقبلة.
منذ انضمامه إلى الهلال، فرض ماركوس ليوناردو نفسه كواحد من الركائز الهجومية الأساسية في تشكيلة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، وساهم بشكل مباشر في العديد من الانتصارات بفضل قدراته التهديفية العالية وتحركاته الذكية داخل منطقة الجزاء.
ورغم تألقه اللافت، اختار أنشيلوتي تجاهل المهاجم الشاب، مفضّلًا الاعتماد على أسماء أخرى في خط الهجوم، ما أدى إلى إصابة اللاعب بإحباط شديد، خاصة وأنه كان يضع حلم تمثيل المنتخب الوطني نصب عينيه منذ بداية الموسم.
وكشفت مصادر مقربة من اللاعب أن استبعاده شكّل صدمة شخصية له، لكنه عازم على تحويل خيبة الأمل إلى دافع إضافي، ومواصلة تقديم مستويات قوية تُجبر الجهاز الفني لمنتخب البرازيل على إعادة النظر في اختياراته مستقبلاً.
وفي الوقت نفسه، يثق الجهاز الفني للهلال في قدرة ليوناردو على تجاوز هذه المرحلة النفسية، نظرًا لما يتمتع به من شخصية قوية وروح تنافسية عالية، تجعل منه لاعبًا قادرًا على النهوض سريعًا من أي انتكاسة.
من جهتها، أبدت جماهير الهلال دعمها الكامل للمهاجم البرازيلي، وأعربت عن أملها في أن يتحوّل قرار الاستبعاد إلى حافز معنوي كبير يدفعه نحو مزيد من التألق، مؤكدين أنه يمتلك كل المقومات التي تؤهله ليكون ضمن صفوف "السيليساو" في أقرب فرصة.