أشعل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" المنافسة مبكرًا بإعلانه عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى في إفريقيا لعام 2025، والتي شهدت تواجد نخبة من أبرز حراس المرمى في القارة، يتقدمهم المصري محمد الشناوي والمغربي ياسين بونو، في صراع حامي الوطيس على القفاز الذهبي الإفريقي.
ويبدو أن جائزة هذا العام ستكون من بين الأقوى في تاريخ الجائزة، بالنظر إلى تألق عدد من الحراس مع أنديتهم ومنتخباتهم في البطولات المحلية والدولية، وعلى رأسهم الشناوي، الذي دخل السباق بثقة بعد موسم استثنائي مع بيراميدز.
المرشحون الرسميون لجائزة أفضل حارس مرمى إفريقي 2025:
وفقًا لما أعلنه "كاف"، ضمت القائمة النهائية الأسماء التالية:
محمد الشناوي (بيراميدز – مصر)
توج بلقبي دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي مع بيراميدز في موسم تاريخي للنادي السماوي.
ياسين بونو (الهلال – السعودية)
أحد أبرز الحراس العرب والعالميين، تألق في الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا، ويُعد حاليًا من أعمدة المنتخب المغربي.
إدوارد ميندي (الأهلي – السعودية)
حافظ على مستوياته الكبيرة منذ انتقاله للدوري السعودي، ويقدم أداءً مميزًا مع الأهلي.
منير محمدي (نهضة بركان – المغرب)
تألق مع فريقه في البطولة الكونفدرالية الإفريقية، وكان عنصرًا حاسمًا في مشوارهم القاري.
أندريه أونانا (طرابزون سبور – تركيا)
رغم تذبذب مستواه مع مانشستر يونايتد سابقًا، عاد للتألق في الدوري التركي ويحافظ على مكانته كأحد أفضل الحراس في القارة.
رونوان ويليامز (صنداونز – جنوب إفريقيا)
من ركائز فريقه الذي واصل تقديم مستويات مذهلة في دوري أبطال إفريقيا.
أيمن دحمان (الصفاقسي – تونس)
قدم موسمًا قويًا مع ناديه، وشارك في معسكرات المنتخب التونسي بانتظام.
دياس جوزيمار فوسينها (ديسبورتيفو دي شافيز – الرأس الأخضر)
نجم صاعد يقدم مستويات مميزة في الدوري البرتغالي.
مارك ضيوف
أحد أبرز الوجوه الجديدة في الحراسة السنغالية، برز في الفترة الأخيرة بشكل لافت.
ستانلي نوابالي
الحارس النيجيري المخضرم، صاحب الخبرة الكبيرة والردود الحاسمة.
رغم وجود أسماء لامعة مثل بونو وميندي، إلا أن محمد الشناوي لديه حجة قوية هذا الموسم، بفضل الإنجازات الجماعية والفردية التي حققها:
تصديه لركلات جزاء حاسمة في دوري الأبطال.
معدل تصديات مرتفع في البطولة القارية.
تأثيره القيادي داخل الملعب ومع زملائه.
ثبات المستوى رغم ضغط المباريات محليًا وقاريًا وأما بونو، فهو أحد أقوى المنافسين، خاصة بعد ثباته مع الهلال، وحفاظه على نظافة شباكه في عدة مباريات حاسمة آسيويًا ومحليًا.
ميندي من جهته، لا يقل تألقًا، حيث ساهم في استقرار دفاع الأهلي السعودي وأبهر المتابعين بردود أفعاله السريعة, الجائزة في طريقها لأن تكون من أصعب النسخ تحسمًا، حيث يجتمع الأداء الفردي، والإنجازات الجماعية، وقوة المنافسة بين الأندية في معادلة الاختيار, ويبقى الحسم النهائي مرهونًا بالأشهر القادمة، خصوصًا خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي قد تكون الفيصل في تحديد هوية الفائز.