في تطور مفاجئ داخل سوق الانتقالات الهلالي، اتخذت إدارة نادي الهلال السعودي، برئاسة الأمير نواف بن سعد، قرارًا عاجلًا بإغلاق ملف التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد في فئة اللاعبين "تحت 21 عامًا"، بعد سلسلة من التغييرات القسرية التي فرضتها إصابة النجم البرتغالي جواو كانسيلو.
وكان الهلال قد أعلن رسميًا عن إصابة ظهيره الأيمن جواو كانسيلو بتمزق في العضلة الخلفية، تعرض له خلال مواجهة الدحيل القطري في دوري أبطال آسيا، والتي انتهت بفوز الهلال (2-1). وأكد النادي أن اللاعب سيغيب لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، ما اضطر الإدارة لاتخاذ خطوة حاسمة برفع اسمه مؤقتًا من القائمة المحلية.
وبحسب ما كشفته صحيفة "الرياضية" السعودية، قررت إدارة الزعيم إعادة قيد المهاجم البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو ضمن القائمة المحلية، مستغلة مقعد اللاعب المصاب كانسيلو. وجاء هذا التحرك ليمثل تغييرًا استراتيجيًا في توجهات النادي، حيث تم على إثره صرف النظر نهائيًا عن التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد من فئة "المواليد".
وكان الهلال يخطط في وقت سابق لإتمام صفقة هجومية تحت سن 21 عامًا، مستفيدًا من لائحة الاتحاد السعودي التي تتيح تسجيل لاعبين أجانب في هذه الفئة حتى موعد إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية للفئة العمرية، يوم الثلاثاء المقبل. إلا أن الحاجة لتعويض الغياب المؤثر لكانسيلو أجبرت الإدارة على إعادة ترتيب أولوياتها.
حتى اللحظة، تضم قائمة الهلال من فئة "المواليد" (تحت 21 عامًا) اللاعبين التاليين:
كايو سيزار (21 عامًا) – جناح هجومي، في موسمه الثاني مع الهلال.
يوسف أكتشيشيك (19 عامًا) – مدافع تركي واعد.
ماتيو باتويي (21 عامًا) – حارس مرمى فرنسي، قادم من أولمبيك ليون.
وبعودة ليوناردو، يُتوقع أن يمنح إنزاجي حلولًا هجومية إضافية، خاصة في ظل الحاجة للتدوير بين البطولات، مع ازدحام جدول المباريات بين الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا وكأس الملك, رغم التطمينات الرسمية، إلا أن خروج كانسيلو من القائمة المحلية ولو مؤقتًا، قد يُثير تساؤلات حول مدى تأثير غيابه الطويل على مستقبل شراكته الفنية مع الفريق. خاصة أن اللاعب يُعد من أبرز الأسماء الأجنبية في التشكيلة، وكان من الركائز الأساسية في مخطط المدرب إنزاجي.