حقيقة صادمة حول رحيل سافيتش عن الهلال.. زوجته ليست السبب والمفاوضات مستمرة

تداولت وسائل الإعلام الرياضية في الساعات الماضية أنباءً مثيرة تفيد برغبة نجم الهلال سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في مغادرة الفريق، وسط تكهنات بأن القرار وراءه دوافع شخصية تتعلق بزوجته. إلا أن مصدرًا إعلاميًا موثوقًا خرج ليوضح الحقيقة الكاملة ويضع حدًا لهذه الشائعات.

أنباء عن رغبة اللاعب في العودة إلى أوروبا بسبب زوجته

بدأت القصة بعد أن نشرت بعض الصحف الرياضية تقارير تشير إلى أن سافيتش، نجم خط وسط الهلال وأحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، يُفكر في عدم تجديد عقده مع الزعيم، وذلك نتيجة رغبة زوجته في مغادرة السعودية والعودة إلى الحياة الأوروبية.

هذه الرواية لاقت رواجًا سريعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل الأخبار المتكررة عن اهتمام أندية أوروبية، وعلى رأسها يوفنتوس الإيطالي، بخدمات اللاعب المونتينيغري، الذي يُعد من أبرز نجوم خط الوسط في آسيا منذ انضمامه للهلال في صيف 2023.

لكن الإعلامي الرياضي المعروف بندر الوقيت، نفى بشكل قاطع هذه الأنباء، مؤكدًا عبر تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن زوجة سافيتش لم تتحدث إطلاقًا عن رغبتها في مغادرة المملكة، وأن الزجّ باسمها في هذه القضية مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.

وأضاف الوقيت:

"مسألة تجديد عقد سافيتش أو عدمه مرتبطة باللاعب نفسه فقط، والإدارة الهلالية تُجري مفاوضاتها معه بشكل مباشر، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية أو عائلية."

جدير بالذكر أن عقد سافيتش الحالي مع الهلال يمتد حتى 30 يونيو 2026، ما يمنح النادي متسعًا من الوقت لإدارة المفاوضات بهدوء. وتؤكد مصادر داخل النادي أن هناك رغبة حقيقية في التمديد مع اللاعب، خاصة في ظل أدائه الثابت ومساهماته المؤثرة في خط الوسط خلال الموسمين الماضيين.

ولا تتوقف جهود الهلال عند سافيتش فحسب، إذ يعمل النادي أيضًا على تجديد عقد الحارس المغربي ياسين بونو، والنجم البرتغالي روبن نيفيز، في إطار خطته للحفاظ على قوام الفريق الأساسي لأطول فترة ممكنة.

رغم التقارير الإيطالية التي أشارت إلى اهتمام نادي يوفنتوس بالتعاقد مع سافيتش، إلا أن الأمر لم يتجاوز مرحلة المتابعة. ولم يتم حتى الآن فتح أي باب للمفاوضات الرسمية سواء مع اللاعب أو إدارة نادي الهلال.

هذا لا ينفي بالطبع أن اللاعب لا يزال يُشكّل هدفًا للعديد من الأندية الأوروبية، نظرًا لجودته العالية وسجله المميز مع لاتسيو الإيطالي سابقًا، إلا أن الهلال يُظهر تمسكًا واضحًا بخدماته، على الأقل حتى نهاية عقده الحالي.

أحدث أقدم

Footer Ads