بعد رحيله المثير من الهلال.. رينان لودي يقترب من البريميرليغ وتحركات قانونية سعودية ضد فسخ العقد

تتواصل فصول قصة الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي، بعد فسخ تعاقده مع نادي الهلال السعودي، حيث كشفت تقارير صحفية تطورات مثيرة في مستقبله المهني، في وقت تستعد فيه إدارة الزعيم لاتخاذ خطوات قانونية حاسمة ضد اللاعب.

بدأت أزمة لودي مع الهلال عندما قررت الإدارة الفنية استبعاده من قائمة الفريق المحلية، رغم انضمامه بصفقة ضخمة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. القرار جاء مفاجئًا، وأثار حفيظة اللاعب، الذي قرر مغادرة السعودية والعودة إلى بلاده، قبل أن يُعلن عن فسخ العقد من طرف واحد، دون الرجوع إلى النادي.

ورغم أن الهلال لم يُعلن رسميًا عن التفاصيل الدقيقة لرحيل اللاعب، إلا أن مصادر أكدت أن النادي اعتبر ما حدث خرقًا واضحًا للعقد، وقرر التقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لحفظ حقوقه القانونية والمالية.

بحسب ما ورد في التقارير السعودية، فإن إدارة الهلال جهّزت ملف الشكوى بشكل كامل، بالتعاون مع أحد أبرز المحامين المتخصصين في القضايا الدولية الرياضية لدى فيفا، حيث يستند الهلال في شكواه إلى أن فسخ العقد تم في وقت كانت فيه نافذة تسجيل وتعديل الأجانب ما تزال مفتوحة، مما يجعل موقفه القانوني أقوى، ويمنحه أحقية المطالبة بالتعويض.

وعلى الجانب الآخر من القصة، فجّر الصحفي التركي أكرم كونور، المتخصص في أخبار الانتقالات، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن لودي أصبح حرًا في التوقيع لأي نادٍ، ويجذب بالفعل اهتمام أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأشار كونور إلى أن وست هام يونايتد وكريستال بالاس من أبرز الأندية التي تراقب وضع اللاعب عن كثب، وتفكر في التقدم بعرض لضمه خلال الفترة الحالية، في صفقة انتقال حر.

يُذكر أن لودي يملك سيرة ذاتية قوية، حيث سبق له اللعب مع أندية كبرى مثل أتلتيكو مدريد الإسباني ونوتنغهام فورست الإنجليزي، وشارك مع منتخب البرازيل في عدة مناسبات.

في خضم هذه التطورات، نفت مصادر قريبة من نادي الهلال ما تم تداوله حول نية لودي تقديم شكوى ضد النادي السعودي. وأكدت التقارير أن الهلال لم يتلقَّ أي إشعار رسمي أو خطاب من فيفا بشأن أي مطالبة قانونية من اللاعب حتى الآن، ما يعزز موقف الإدارة الزرقاء ويجعلها الطرف المُتضرر في هذه القضية.

أحدث أقدم

Footer Ads