
تعيش جماهير نادي الهلال السعودي أجواء من التفاؤل بعد قرار الإدارة بعودة المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش إلى صفوف الفريق الأول، عقب فترة إعارة قصيرة إلى نادي الريان القطري. القرار جاء استجابة مباشرة لمطالب جماهيرية واسعة رأت أن غياب ميتروفيتش أثّر على المنظومة الهجومية للفريق، خاصة في استغلال الكرات العرضية.
القرار الرسمي بقطع إعارة ميتروفيتش جاء بعد تصريحات المدير الفني سيموني إنزاجي، الذي أبدى تحفظه مؤخرًا على عدم فاعلية الفريق في الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء. التصريحات أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالبت جماهير الهلال بعودة اللاعب الصربي فورًا، معتبرين أنه الأفضل في استغلال العرضيات، لما يتمتع به من قوة بدنية وتحركات داخل الصندوق.
كما أكدت الجماهير أن الإصابات التي يعاني منها بعض عناصر الفريق قد تفتح الباب أمام ميتروفيتش للحصول على فرصة جديدة ضمن القائمة المحلية، خاصة في النصف الثاني من الموسم.
رغم عودة البرازيلي ماركوس ليوناردو وتسجيله ثنائية مميزة في شباك الأخدود خلال لقاء الجولة الأخيرة، والذي انتهى بفوز الهلال (3-1)، إلا أن الأصوات المطالبة بعودة ميتروفيتش لم تهدأ، معتبرين أن تنوع الحلول الهجومية أمر ضروري لمواصلة المنافسة على كافة الجبهات.
جاء الفوز أمام الأخدود ليعيد الثقة إلى كتيبة الهلال بعد تعادلين متتاليين في دوري روشن للمحترفين، وسط رغبة واضحة من الجهاز الفني في تعديل بعض التفاصيل الفنية قبل الدخول في فترة ضغط المباريات محليًا وقاريًا.
عودة ميتروفيتش ليست فقط استجابة للجمهور، بل قد تُعد واحدة من الخطوات الذكية التي تساعد الهلال على استعادة التوازن الهجومي، لا سيما في مباريات يتطلب فيها الأمر وجود رأس حربة كلاسيكي يستطيع حسم الكرات العرضية والكرات الثابتة.