في خطوة غير متوقعة، قررت إدارة نادي الهلال السعودي تأجيل حسم ملف المدير الرياضي، الذي كان من المفترض أن يُستكمل ضمن خطة النادي لتطوير المنظومة الفنية والإدارية خلال الموسم الجديد.
قرار التأجيل في انتظار انتهاء الميركاتو
وبحسب مصادر صحفية مطلعة، فقد فضّلت الإدارة الهلالية تجميد المناقشات المتعلقة بتعيين مدير رياضي أجنبي حتى نهاية فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك لإعادة دراسة الأسماء المرشحة بعناية أكبر، ومراجعة الأولويات الفنية والإدارية بعد الانتهاء من تدعيم صفوف الفريق.
القرار، رغم كونه مؤقتًا، أثار حالة من القلق والاستغراب بين جماهير الهلال، التي كانت تترقب الإعلان عن اسم كبير يقود الملف الرياضي للنادي، خاصة في ظل سعي الزعيم للحفاظ على موقعه في صدارة المشهد المحلي والقاري.
الإصرار قائم.. ولكن التوقيت مؤجل
مصادر داخل النادي أكدت أن النية لا تزال قائمة لتعيين مدير رياضي أجنبي يتمتع بخبرة كبيرة في إدارة الملفات الفنية والتعاقدية، إلا أن التأجيل جاء لأسباب تنظيمية مرتبطة بكثافة العمل خلال فترة الانتقالات.
كما شددت المصادر على أن هذا القرار لا يعني أن الهلال سيتخلى عن فكرة وجود مدير رياضي، بل هو مجرد تأجيل لحين اتضاح الرؤية الكاملة حول احتياجات الفريق بعد نهاية الميركاتو.
جماهير الزعيم: التطوير لا يحتمل التأخير
جماهير الهلال، التي اعتادت رؤية ناديها في الصدارة على كافة المستويات، أبدت عبر منصات التواصل الاجتماعي استياءها من تأجيل القرار، معتبرة أن منصب المدير الرياضي يمثل حجر الأساس في استقرار الفريق فنيًا وإداريًا، خصوصًا مع تزايد التحديات في الموسم الجديد، محليًا وآسيويًا.
البعض اعتبر أن الاستثمار في مدير رياضي محترف لا يقل أهمية عن التعاقد مع نجم كبير في أرض الملعب، لما له من دور محوري في التخطيط طويل المدى، وبناء منظومة عمل احترافية تنسجم مع طموحات الإدارة والجماهير.