شهدت العلاقة بين نادي الهلال والظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي تصعيدًا جديدًا، بعد إعلان اللاعب فسخ عقده مع النادي من طرف واحد، عقب مغادرته إلى البرازيل دون إذن مسبق.
وأصدر نادي الهلال بيانًا رسميًا عبر مدير التواصل والإعلام هشام الكثيري، كشف فيه عن تلقي إدارة النادي خطابًا من الممثل القانوني للاعب يفيد بفسخ العقد الساري، مؤكدًا أن الإدارة لن تتردد في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوق النادي.
وأوضح البيان أن الأزمة جاءت بعد فترة من التوتر بين الطرفين، حيث أعرب لودي عن عدم رضاه عن وضعه داخل الفريق، في حين تمسكت الإدارة بضرورة الالتزام ببنود العقد المبرم بينهما.
وأشار البيان إلى وجود خلافات مالية وقانونية وراء تصاعد الأزمة، مع محاولات سابقة من النادي لمعالجة الوضع ودياً قبل إعلان فسخ العقد.
من جهته، نشر لودي بيانًا عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، تحدث فيه عن تجربته مع الهلال قائلاً:
"انضممت إلى أكبر نادٍ في آسيا في بداية 2024 بعقد يمتد لثلاثة أعوام ونصف، وكنت فخورًا بتمثيل الهلال. ساهمت مع الفريق في تحقيق أربع بطولات خلال فترة قصيرة، ولكن طموحي كان دائمًا أكبر."
وأضاف: "مع بداية موسم 2025-26، وبعد فترة الإعداد في ألمانيا، تفاجأت بأن مشاركتي ستكون محدودة جدًا في الدوري السعودي، ومقتصرة على بعض مباريات دوري أبطال آسيا فقط، ما جعلني أعيد النظر في مستقبلي."
وأكد لودي أنه حاول التفاوض مع إدارة النادي لإيجاد حل يسمح له بالمشاركة بشكل كامل في المباريات، لكنه لم يتلقَ أي رد رسمي، مما دفعه إلى استشارة محامٍ واتخاذ قرار فسخ العقد سعياً للحفاظ على حقه في ممارسة مهنته.
وختم تصريحاته بالشكر لجماهير الهلال: "أنا ممتن جدًا لدعم الجماهير طوال فترة تواجدي، وكذلك لكل من ساعدني داخل النادي، خصوصًا الجهاز الطبي وزملائي اللاعبين."