في تحول مفاجئ، قرر المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي التراجع عن فكرة الاستغناء عن المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، مطالبًا إدارة نادي الهلال بالإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق في الموسم الجديد، رغم اقترابه من الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
مصادر تكشف أسباب القرار
ووفقًا لمصادر مطلعة داخل النادي، فإن إنزاجي استند في قراره إلى ثلاثة أسباب رئيسية دفعته للتشبث باللاعب، رغم وجود عروض خارجية، لا سيما من أندية برازيلية كانت تراقب موقفه تمهيدًا للتوقيع معه:
الحاجة إلى مهاجم سوبر بديل: يرى إنزاجي أن وجود مهاجم بجودة ماركوس ليوناردو بجانب داروين نونيز ضروري لضمان تنوع الخيارات الهجومية وخلق تنافس قوي في خط المقدمة.
عدم حسم ملف ميتروفيتش: رغم الرغبة الفنية في رحيله، لا يزال الصربي ألكسندر ميتروفيتش ضمن قائمة الهلال، ما خلق نوعًا من الغموض حول مستقبل الهجوم، وزاد من أهمية الاحتفاظ بليوناردو.
فشل التعاقد مع مهاجم واعد: لم تتمكن إدارة الهلال حتى الآن من التوصل لاتفاق مع مهاجم شاب يمكنه أن يكون مشروع نجم مستقبلي، ما جعل استمرار ليوناردو خيارًا إستراتيجيًا في هذه المرحلة.
صفقة نونيز لم تُغلق الباب أمام ليوناردو
وكان الهلال قد تعاقد هذا الصيف مع داروين نونيز، هداف ليفربول السابق، لتدعيم خط الهجوم، بناءً على توصية من إنزاجي، في خطوة لحل أزمة العقم التهديفي التي عانى منها الفريق الموسم الماضي. ومع ذلك، فإن قدوم نونيز لم يكن سببًا كافيًا للتخلي عن ليوناردو، في ظل حاجة الهلال لعمق هجومي ومداورة فعّالة في موسم مزدحم بالبطولات المحلية والقارية.