فينيسيوس جونيور يشعل صراع الهلال وليفربول.. ريال مدريد يضع شرطًا ويُربك مستقبل نجمه

يبدو أن نادي الهلال السعودي سيكون على موعد مع تحدٍّ أوروبي جديد في سوق الانتقالات، بعدما دخل نادي ليفربول الإنجليزي على خط المفاوضات لضم نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، في صفقة قد تُصبح واحدة من أكثر التحركات إثارة في الميركاتو المقبل.

ووفقًا لتقارير أوروبية، فقد بدأ ليفربول في تحركات فعلية لمراقبة موقف النجم البرازيلي، حيث تم إبلاغ النادي الإنجليزي بتفاصيل وضع اللاعب في ريال مدريد، وسط مؤشرات على إمكانية فتح باب التفاوض بشأنه، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2026.

هذا الاهتمام الإنجليزي يُعقّد مهمة الهلال، الذي لطالما وضع فينيسيوس على رأس أولوياته ضمن مشروعه لجلب النجوم العالميين إلى دوري روشن السعودي، حيث يُنظر إلى اللاعب كرمز لصياغة مرحلة جديدة من التوهج الكروي والتسويق الرياضي في المنطقة.

بحسب نفس التقارير، فإن إدارة ريال مدريد أبلغت فينيسيوس جونيور بأن استمرار بقائه مع الفريق مرتبط بتوقيعه على عقد جديد، وفي حال لم يحدث ذلك قبل منتصف 2026، فإن النادي سيكون منفتحًا على بيعه لتجنب خروجه مجانًا أو بأقل من قيمته السوقية.

ويأتي هذا التطور في وقت لم يحسم فيه اللاعب موقفه النهائي بعد، خصوصًا مع تباين فترات مشاركته تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، الذي يسعى لإعادة التوازن للتشكيلة الأساسية وتثبيت هوية الفريق.

رغم دخول ليفربول، لا يزال الهلال متمسكًا بأمله في التعاقد مع فينيسيوس، مدعومًا بقوة مالية كبيرة تُمكّنه من تقديم عرض يفوق التوقعات الأوروبية.

ويرى النادي السعودي أن الوقت قد يكون مناسبًا للضغط في حال تعثّرت مفاوضات اللاعب مع ريال مدريد خلال الشهور القليلة المقبلة، خاصة مع اقتراب سوق الانتقالات الشتوية.

ويُدرك الهلال أن فينيسيوس يُمثّل صفقة استراتيجية أكثر من كونه صفقة جماهيرية، حيث أن التوقيع مع لاعب في قمة عطائه وضمن التشكيلة الأساسية لنادٍ بحجم ريال مدريد، سيُعزز من مكانة الهلال قارّيًا وعالميًا، ويعكس تطور جاذبية الدوري السعودي أمام كبار النجوم.

ليست هذه المرة الأولى التي يُزاحم فيها ليفربول الأندية السعودية على أهدافها، حيث سبقت هذه الحالة قصة انتقال ألكسندر إيزاك، نجم نيوكاسل السابق، الذي كان محط أنظار أكثر من نادٍ سعودي قبل أن يحسم "الريدز" الصفقة لصالحه.

هذه الحادثة تُعزز المخاوف من إمكانية تكرار السيناريو مع فينيسيوس، خصوصًا في ظل العلاقة المتوترة بين الأندية الإنجليزية والمشروع الكروي السعودي الصاعد، الذي بات يُشكل تهديدًا للمكانة التاريخية للدوريات الأوروبية.

أحدث أقدم

Footer Ads