لا تزال أصداء انتقال المدافع خليفة الدوسري إلى نادي نيوم تُلقي بظلالها على المشهد داخل نادي الهلال السعودي، وسط تساؤلات جماهيرية حول مبررات هذا القرار، خاصة في ظل استمرار المدافع المخضرم علي البليهي ضمن قائمة الفريق.
علامات استفهام بعد رحيل الدوسري
خليفة الدوسري، صاحب الـ26 عامًا، غادر الهلال بعد فترة قضاها مع الفريق، دون أن يُمنح فرصًا كافية لإثبات نفسه، مما أثار ردود فعل غاضبة من فئة واسعة من الجماهير، التي تساءلت عن جدوى التخلي عن لاعب شاب مقابل الإبقاء على لاعب يبلغ من العمر 36 عامًا، ويقترب من إنهاء مسيرته الكروية.
اتهامات غير مباشرة للبليهي
بعض الأصوات داخل المدرج الهلالي لمّحت إلى وجود نفوذ لعلي البليهي داخل النادي، ربما يكون قد لعب دورًا في حسم مصير زميله السابق، وهو ما زاد من حالة الجدل حول عدالة القرارات الفنية والإدارية في الفترة الأخيرة.
الجماهير أبدت استغرابها من استمرار البليهي، خاصة في ظل تراجع مستواه الفني خلال الموسم الماضي، متسائلين عما إذا كانت القرارات داخل النادي تخضع للمعايير الفنية أم أن هناك عوامل أخرى غير معلنة.
الهلال يستعد للموسم الجديد وسط ضغوط جماهيرية
وتأتي هذه الانتقادات في وقت يستعد فيه الهلال لانطلاقة قوية في الموسم الجديد، سعيًا لاستعادة بريقه على المستويين المحلي والقاري، بعد موسم شهد تراجعًا في النتائج وخروجًا محبطًا من عدة بطولات.