في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت تقارير صحفية مساء اليوم عن تطورات مفاجئة في مستقبل الإداري الهلالي البارز فهد المفرج، الذي سبق وأن أعلن رحيله عن منصبه داخل النادي قبل أسابيع، في أعقاب تغييرات إدارية طالت العديد من المناصب في "الزعيم".
وبحسب ما أوردته صحيفة «الشرق الأوسط»، فإن المفرج عدّل عن قراره السابق بالاستقالة، بعد ضغوط ومحاولات حثيثة من داخل شركة نادي الهلال غير الربحية، لإقناعه بالاستمرار ضمن الطاقم الإداري.
الأمير نواف بن سعد يقود جهود الإقناع
قاد الأمير نواف بن سعد، أحد الأسماء المرشحة بقوة لتولي رئاسة شركة نادي الهلال، جهودًا مكثفة لإعادة فهد المفرج إلى المنظومة، في ظل توجه الإدارة الجديدة نحو إعادة هيكلة شاملة تشمل الجانبين الفني والإداري، استعدادًا لمستقبل أكثر استقرارًا واحترافية.
وتشير المصادر إلى أن المفرج منفتح على العودة، لا سيما وأنه يحظى بثقة كبيرة من كافة الأطراف داخل النادي، ويحمل سجلًا إداريًا وفنيًا حافلًا بالنجاحات والبطولات.
منصب جديد ينتظر المفرج.. ولكن الغموض يلف التفاصيل
حتى الآن، لم يتم الكشف عن المنصب الجديد الذي سيتولاه فهد المفرج داخل الهلال، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيُكلَّف بدور محوري ضمن الإدارة الرياضية، خاصة في ظل الحديث عن استحداث مناصب مثل المدير الرياضي والرئيس التنفيذي الرياضي ضمن الهيكلة الجديدة.
الجماهير الهلالية، التي كانت قد عبّرت عن استيائها من مغادرة المفرج، رحّبت بقوة بالأنباء المتداولة عن عودته المحتملة، واعتبرت أن هذه الخطوة تُعزز من استقرار الفريق الفني والإداري.
فهد المفرج.. رمز هلالي لا يغيب
يُعد فهد المفرج من أكثر الشخصيات الهلالية تأثيرًا في تاريخ النادي الحديث، حيث خدم الزعيم كلاعب، ثم إداريًا، وعضوًا في مجلس الإدارة، وصولًا إلى منصب تنفيذي بارز في الموسمين الماضيين.
إجمالي البطولات التي ساهم بها مع الهلال: 41 لقبًا
21 بطولة كلاعب
8 بطولات كمدير كرة
12 بطولة في المناصب الإدارية الأخرى
هذا الرصيد الكبير يجعل من فهد المفرج ركيزة أساسية في مشروع الهلال القادم، الذي يهدف إلى استعادة الزعامة المحلية والآسيوية، وتعزيز الاستقرار داخل البيت الأزرق.
ما التالي؟
من المنتظر أن تُحسم الأمور رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة، بالتوازي مع إعلان تشكيل الإدارة الجديدة لشركة نادي الهلال، وسط ترقب واسع من المدرج الهلالي لعودة أحد أبنائه المخلصين إلى موقع القرار.