في تطور لافت، أثار النجم النيجيري فيكتور أوسيمين حالة من الجدل مجددًا، وذلك بعد تخلفه عن حضور الحصة التدريبية الأولى لفريقه نابولي، إيذانًا بانطلاق فترة الإعداد والاستعداد للموسم الكروي الجديد. واكتفى اللاعب بتقديم شهادة طبية رسمية، تشير إلى عدم قدرته على الحضور والمشاركة في التدريبات، وذلك بحسب ما كشف عنه الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو.
وعلى الرغم من استمرار ارتباط أوسيمين بعقد رسمي وساري المفعول مع نادي نابولي الإيطالي، إلا أن غيابه المثير للجدل عن تدريبات الفريق يوم الإثنين يأتي في خضم الترقب الشديد لحسم صفقة انتقاله المحتملة والمرتقبة إلى صفوف نادي غلطة سراي التركي، الذي يبذل جهودًا مكثفة ومستمرة لحسم الصفقة بشكل نهائي خلال الأيام القليلة المقبلة.
خلافات جوهرية حول الهيكل المالي للصفقة المنتظرة
تجدر الإشارة إلى أن نادي غلطة سراي التركي كان قد أبدى استعداده الكامل لدفع قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد اللاعب أوسيمين، والبالغ قيمته 75 مليون يورو، إلا أن العقبة الرئيسية التي تعترض إتمام الصفقة تكمن في الهيكل المالي لعملية الدفع. ويصر نادي نابولي الإيطالي على الحصول على مبلغ 55 مليون يورو كمقدم فوري للدفع، مع تقسيط المبلغ المتبقي وقدره 20 مليون يورو على دفعات لاحقة، بينما قدم النادي التركي عرضًا يتضمن دفع مبلغ 40 مليون يورو بشكل فوري، بالإضافة إلى دفع مبلغ 35 مليون يورو عبر دفعات مستقبلية.
وتشير التقارير الإعلامية المتداولة إلى أن المفاوضات المكثفة بين الطرفين سوف تتواصل خلال هذا الأسبوع، وذلك في محاولة جادة للوصول إلى اتفاق نهائي ومرضٍ لجميع الأطراف المعنية.
المدرب كونتي يترقب.. وأوسيمين يحسم قراره النهائي
وفي ظل غياب اللاعب أوسيمين عن الحصة التدريبية التي أقيمت اليوم، باشر المدرب الإيطالي المخضرم أنطونيو كونتي تحضيراته واستعداداته مع بقية لاعبي الفريق، في الوقت الذي ينتظر فيه وبترقب بالغ نتيجة المفاوضات الجارية، خاصة وأن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا كان قد أعلن عن رغبته الواضحة والصريحة في الاستمرار مع نادي غلطة سراي التركي، وذلك بعد فترة إعارة ناجحة ومثمرة قضاها هناك ويُعتبر اللاعب أوسيمين أحد أبرز الأسماء اللامعة في سوق الانتقالات الصيفية الحالي، خصوصًا بعد أن رفض عرضًا مغريًا ومغريًا للغاية من نادي الهلال السعودي، والذي بلغت قيمته 30 مليون يورو سنويًا، مفضلًا بذلك مواصلة مشواره الكروي الاحترافي في القارة الأوروبية.