
شهد ملف اللاعب البرازيلي مالكوم أوليفيرا، المحترف في صفوف فريق الهلال الأول لكرة القدم، تطورات جديدة ومتسارعة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك في ظل الرغبة التي أبدتها إدارة النادي في إعادة هيكلة وتشكيل الفريق الأول استعدادًا للموسم الكروي المقبل.
وفي هذا السياق، اتخذت إدارة نادي الهلال قرارًا حاسمًا يقضي ببيع عقد اللاعب مالكوم أوليفيرا خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وذلك بهدف رئيسي وهو تحسين جودة العناصر الأجنبية الموجودة في قائمة الفريق الأول، بالإضافة إلى تعزيز صفوف الفريق بلاعبين يتمتعون بفاعلية أكبر وقادرين على تقديم إضافة نوعية.
**مالكوم يتلقى عروضًا مغرية من أندية داخلية وخارجية تسعى لضمه**
تلقى النجم البرازيلي مالكوم أوليفيرا العديد من العروض الجذابة من قبل أندية مختلفة، سواء من داخل المملكة العربية السعودية أو من خارجها، وذلك للظفر بخدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ومن بين أبرز هذه العروض، يبرز عرض نادي النصر السعودي، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا بضم مالكوم إلى صفوفه، خاصة مع قرب تولي المدرب البرتغالي المخضرم خورخي خيسوس مهمة تدريب الفريق النصراوي.
**الهلال يحسم الجدل ويؤكد رفضه القاطع انتقال مالكوم إلى النصر**
في تطور مفاجئ، حسمت إدارة نادي الهلال السعودي الجدل الدائر حول مستقبل مالكوم، وأكدت رفضها القاطع لفكرة انتقال اللاعب إلى صفوف نادي النصر، وذلك وفقًا لما أكده الإعلامي الرياضي المعروف خالد عبدالعزيز عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس". وأشار عبدالعزيز إلى أن إدارة الهلال اتخذت موقفًا نهائيًا وحاسمًا بعدم بيع عقد اللاعب إلى أي منافس محلي مباشر.
**نادي السد القطري الأقرب لحسم صفقة مالكوم وسط ترحيب من اللاعب**
كشفت تقارير صحفية متطابقة أن نادي السد القطري بات هو الأقرب لحسم صفقة التعاقد مع النجم البرازيلي مالكوم أوليفيرا، وذلك بعد دخوله القوي في المفاوضات مع إدارة نادي الهلال. وأشارت التقارير إلى وجود ترحيب كبير من جانب اللاعب نفسه لخوض تجربة احترافية جديدة في دوري نجوم قطر خلال الموسم الكروي المقبل.
**توقعات بحسم الأمور بين السد القطري والهلال خلال فترة الانتقالات الصيفية**
من المتوقع أن يتم حسم الأمور بشكل نهائي بين نادي السد القطري ونادي الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وذلك فيما يتعلق بصفقة انتقال مالكوم أوليفيرا إلى صفوف الفريق القطري، وذلك داخل المملكة العربية السعودية.