أثار القانوني الرياضي أحمد الأمير جدلاً واسعاً حول تداعيات انسحاب نادي الهلال السعودي المفاجئ من بطولة كأس السوبر المرتقبة، والتي سيحل فيها النادي الأهلي بديلاً له في المنافسات المقررة إقامتها في مدينة هونج كونج.
الأمير يكشف عن ثغرة قانونية تمكن الهلال من الإفلات من العقوبات
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، سلط الأمير الضوء على العقوبات المحتملة التي قد تطال نادي الهلال جراء قراره بالانسحاب من البطولة، موضحاً أن الهلال قد يتمكن من تجنب العقوبات القاسية بالاستناد إلى ثغرة قانونية في لوائح البطولة وكتب الأمير موضحاً: "جميع القرارات المتداولة بخصوص امتناع أندية عن لعب مباراة رسمية وعقوباتها لا تنطبق نهائياً على حالة #انسحاب_الهلال_من_السوبر - كيف ذلك؟".
وأضاف: "القرارات المتداولة وعقوباتها كانت بسبب تقديم تلك الأندية لقائمة لاعبين اقل من الحد الادنى المسموح به حسب اللوائح التنظيمية، في يوم المباراة، او بسبب عدم حضور تلك الأندية للمباراة وتأخرها في الحضور لملعب المباراة لأكثر من ٢٠ دقيقة".
وأكد الأمير أن "وتلك المخالفتين لا تنطبق على مخالفة انسحاب الهلال من السوبر إطلاقاً، وذلك لكون الهلال لم ولن يقدم قائمة لاعبين بأقل من الحد الادنى المسموح، ولم ولن يحضر للمباراة متأخر بأكثر من ٢٠ دقيقة!".
غياب النص القانوني الصريح يصب في مصلحة الهلال
وكشف الأمير عن أن الهلال استند في اعتذاره عن البطولة إلى ثغرة قانونية لم يرد بها نص صريح وواضح لا في لائحة البطولة التنظيمية، ولا في لائحتي الانضباط والمسابقات؛ تتلخص في عدم وجود نص قانوني يحدد تاريخ ثابت لاصدار جدول بطولة السوبر، بالإضافة إلى عدم وجود نص قانوني يحدد ويعرف الفترات الزمنية للانسحاب وعقوباتها!".
وختم الأمير تغريداته بالقول: "لذلك لا يمكن معاقبة #الهلال بأكثر من غرامة مالية والحرمان من المشاركة في النسخة المقبلة من البطولة!".