تترقب الأوساط الرياضية عن كثب التطورات المتعلقة بالتعاقدات المرتقبة داخل أروقة نادي النصر السعودي، وذلك خلال المرحلة الراهنة من الموسم الكروي، بالتزامن مع استعداد المدرب البرتغالي المخضرم، خورخي خيسوس، لتولي مهمة تدريب الفريق المنافس التقليدي لنادي الهلال، الذي سبق له قيادته في دوري روشن السعودي.
3 تحديات كبرى تعترض طريق خيسوس مع النصر
يواجه المدرب البرتغالي القدير، خورخي خيسوس، مجموعة من التحديات المتنوعة والكبيرة خلال هذا الموسم، حيث تحيط به العديد من العقبات والصعوبات المختلفة التي تتطلب منه جهداً مضاعفاً.
أولى هذه التحديات، تتمثل في مواجهة الضغوطات الجماهيرية المتوقعة من قبل أنصار نادي الهلال، فريقه السابق، وذلك خلال مباريات الدوري السعودي للمحترفين، وخاصةً عندما يواجه النصر غريمه التقليدي في مباريات الديربي المنتظرة التي تشهد حماساً وإثارة كبيرين.
أما التحدي الثاني، فيكمن في قدرة خيسوس على تطبيق أسلوب لعبه الخاص على فريق مختلف عن الهلال، الذي ساهم بشكل كبير في تشكيلته خلال الموسمين الماضيين، على عكس النصر الذي تم بناؤه وتكوينه من قبل مدربين آخرين، مما يتطلب منه تكييف أفكاره وخططه لتناسب قدرات وإمكانيات اللاعبين الحاليين.
ويواجه خيسوس تحدياً آخر لا يقل أهمية، حيث من المتوقع أن تشهد قائمة النصر تعاملاً صارماً من جانبه، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث صدامات مع بعض اللاعبين، وربما يصل الأمر إلى استبعادهم بشكل نهائي من حسابات الفريق، على غرار ما حدث بين المدرب البرتغالي وبعض اللاعبين في الهلال، وعلى رأسهم النجم سلمان الفرج.