
في تفاعل مع ردود الأفعال الواسعة من جماهير نادي الهلال، والاتهامات التي تتحدث عن وجود مؤامرة تستهدف النادي، على خلفية قرار فهد بن نافل بعدم الترشح لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات القادمة، قدم القانوني الرياضي المعروف محمد الدويش تعليقًا حول هذه القضية.
عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، المنصة المعروفة سابقًا بتويتر، كتب الدويش: "في حال كان رحيل فهد بن نافل عن رئاسة نادي الهلال بعد ستة مواسم قضاها في هذا المنصب، يُعد مؤامرة، فما هو الوصف المناسب لرحيل مساعد الزويهري عن النادي الأهلي بعد موسم واحد فقط شهد نجاحًا ملحوظًا؟".
وأضاف الدويش في تغريدته: "وماذا عن رحيل سعود آل سويلم عن رئاسة نادي النصر بعد موسم واحد حقق فيه النادي نجاحًا؟ وماذا عن رحيل لؤي مشعبي عن نادي الاتحاد بعد موسم واحد أيضًا حقق فيه النادي نجاحًا؟".
تطورات في سباق الترشح لرئاسة نادي الهلال بعد رحيل فهد بن نافل
في سياق متصل، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الأمير نواف بن سعد قد دخل بقوة في المنافسة على رئاسة نادي الهلال، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي لإغلاق باب الترشح، والذي كان مقررًا في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس.
وذكرت الصحيفة أيضًا أنه في حالة عدم ترشح الأمير نواف بن سعد، فإن حمد المالك يعتبر هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة فهد بن نافل في رئاسة النادي.
وأكدت مصادر مطلعة أن المرشح الذي سيقع عليه الاختيار في النهاية، سواء كان الأمير نواف بن سعد أو حمد المالك، سيحظى بدعم كامل من العضو الذهبي في النادي، الأمير الوليد بن طلال.