كشف الخبير القانوني المعروف، سعود الرمان، عن تطورات لافتة ومثيرة في مستقبل نجم خط وسط نادي النصر، اللاعب الكرواتي البارز مارسيلو بروزوفيتش، الذي بات مرشحًا بقوة للرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وذلك في ظل اهتمام متزايد من أندية أخرى بخدماته.
ويأتي هذا في الوقت الذي يمر فيه نادي النصر بفترة صعبة للغاية، وذلك بعد موسم رياضي وصف بالكارثي، حيث لم يتمكن الفريق من تحقيق أي لقب يذكر، كما فشل أيضًا في التأهل إلى بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، مما أثار استياء الجماهير وتساؤلات حول مستقبل الفريق.
**الرمان يكشف عن تفاصيل صفقة تبادلية محتملة بين الهلال والنصر**
وفي تطور مفاجئ، كشف الخبير القانوني سعود الرمان، عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أن المدرب الإيطالي الشهير سيموني إنزاغي، المدير الفني الحالي لنادي الهلال، قد طلب تحديدًا من إدارة "الزعيم" ضرورة التعاقد مع النجم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، وذلك بهدف تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم وتعزيز قدراته في المنافسات المقبلة.
واستجابةً لهذا الطلب، قامت إدارة نادي الهلال بتقديم عرض مالي مباشر إلى إدارة نادي النصر، وذلك بهدف الحصول على خدمات اللاعب الصربي مارسيلو بروزوفيتش، الذي يُعد من الركائز الأساسية في خط وسط النصر.
**المفاوضات تتعثر بسبب شروط النصر الصعبة**
إلا أن المفاوضات بين الناديين لم تسِر بالشكل المتوقع، حيث أبدت إدارة نادي النصر موافقتها المبدئية على انتقال اللاعب بروزوفيتش إلى صفوف نادي الهلال، ولكن بشرط أساسي وهو الحصول على خدمات الجناح البرازيلي الموهوب مالكوم من نادي الهلال كجزء أساسي من الصفقة المقترحة.
هذا الشرط الذي وضعته إدارة النصر قوبل بالرفض القاطع والرفض التام من قبل إدارة نادي الهلال، مما أدى إلى توقف سير المفاوضات عند هذه النقطة، وذلك بحسب ما كشف عنه الخبير القانوني سعود الرمان في تغريدته الأخيرة.
وتأتي هذه التطورات المتسارعة لتسلط الضوء بشكل كبير على رغبة نادي الهلال القوية في تدعيم خط وسطه بلاعب يمتلك الإمكانيات والقدرات التي يتمتع بها بروزوفيتش، الذي يُعتبر على نطاق واسع من أبرز لاعبي الارتكاز في دوري روشن السعودي خلال الموسم الماضي.
ويبدو أن إدارة نادي النصر منفتحة بشكل كبير على فكرة التخلي عن اللاعب مارسيلو بروزوفيتش، ولكن في المقابل، تصر على وضع شروطها الخاصة التي لم تحظَ بموافقة الغريم التقليدي نادي الهلال حتى الآن، مما يضع مستقبل اللاعب في مهب الريح ويثير التساؤلات حول وجهته القادمة.